كشفت مصادر مسئولة بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، مراحل وإجراءات العمل فى مسابقة تعيين 30 ألف معلم فى إطار خطة الدولة لتعيين 150 ألف على مدار 5 سنوات.
وأضافت المصادر فى تصريح خاص لليوم السابع"، أنه سيتم التنسيق مع الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، حول التخصصات والمواصفات المطلوبة ليتم بعد ذلك الإعلان عن فتح باب التقدم للمسابقة بشكل إلكتروني، قائلة: الأولوية ستكون للمواد الدراسية الأساسية، مشددة على أنه سيتم تطبيق أعلى معايير النزاهة والشفافية والحوكمة حيث من المقرر أن تتم جميع مراحل المسابقة بشكل إلكترونى سواء اختبارات أو مقابلات وأيضا اختيار العناصر.
وتابعت المصادر الأولوية ستكون للتخصصات المطلوبة فى المواد الأساسية وسيتاح التقدم للجميع والاختيار سيكون لمن توافرت فيهم الشروط على رأسها أن يكون المتقدم حاصل على مؤهل تربوى أو دبلومة فى التربية وأيضا أصحاب التقديرات المرتفعة، قائلة: تطوير منظومة التعليمية تتطلب عناصر يرغبون فى إحداث بصمة حقيقية فى المدارس.
وبالنسبة لإمكانية تخصيص نسبة من المسابقة لمن سبق لهم العمل بوزارة التربية والتعليم سواء الـ" 36 ألف أو غيرهم، أوضحت المصادر أن المسابقة ستكون عامة ومن حق الجميع التقدم فيها والاختيار لأصحاب الكفاءات فقط، متابعة: أولوية الاختيار للتخصصات المطلوبة، مشددة على أن الوزارة لديها إحصائية بنسب العجز فى كل التخصصات وعلى مستوى كل مدرسة ومن ثم توزيع المعلمين بعد تعيينهم سيكون وفق ضوابط وحوكمة لسد العجز بشكل تدرجى، قائلة: من المقرر أن تحصل كل محافظة على عدد من المتعاقدين الجدد حسب العجز مقارنة بباقى المحافظات بحيث لا يتم تركيز أعداد بعينها فى محافظة معينة وترك محافظة أخرى بدون معلمين.
وقالت المصادر، أنه على مدار عام مضى بذلت الوزارة مجهود كبير فى تحديد نسب العجز والزيادة واجتماعات مكثفة مع جهاز التنظيم والإدارة، حيث عمل الدكتور رضا حجازى، نائب وزير التربية والتعليم لشئون المعلمين مع فريق كامل من الوزارة والمديريات والإدارات على حصر نسب العجز فى كل مدرسة وتم تحديد نسب العجز فى كل مادة سواء أساسية أو أنشطة إضافة إلى احتياج كل مدرسة من معلمين لتغطية العجز، متابعة جميع التخصصات بها عجز، ومن ثم من المقرر أن تكون تعيينات الـ" 30 ألف معلم كدفعة أولى تشمل التخصصات الأكثر احتياجا وبها عجز كبير.
ووجهت المصادر رسالة طمأنة لمن يرغب فى التقدم للمسابقة، قائلة: من تتوافر لديهم الشروط ستكون لهم الأولوية وعلى الجميع أن يدركوا بأنه لن يتم تفضيل أحد على أحد ولن يتم الاستجابة لأى طلبات واسطة أو محسوبية، مشيرة إلى أنه سيتم تطبيق معايير جودة وأمان فى اختيار العناصر المتقدمة، للعمل مشيرة إلى أن مهنة التدريس رسالة فى حد ذاتها ومن ثم يجب أن يتم الاختيار بكل شفافية وحيادية.