المقدمة
من حيث الواقع والخبرة الحياتية نجد أن دفتر التحضير أصبح يمثل عادة عقيمة لدى المعلمين وبخاصة من ذوى الخبرة وممن أصبحوا على دراية بالمنهج وبخاصة فى ظل المناهج الثابتة والتي لم يتم تغيرها أو تطويرها وعلى هذا ينظر الجميع الى دفتر الإعداد وكأنه عائق وعقبه تحول بين المعلم وبين ما يريد تحقيقة وتوصيله للطلاب وبأنه بمثابة الحجة التى يأخذها الموجه على المعلم وبخاصة ان قدر ونسى دفتر التحضير أو قصر فى كتابة تاريخ الحصة ،وهذا على سبيل المثال . ولعل سبب الصدام بين الموجه وبين المعلم قد يرجع فى كثير من الأمور الى عدم إلمام الموجه بمعايير تقويم المعلم وتركيزه على دفتر الإعداد فقط مما يولد شعورا عدائيا من قبل كثير من المعلمين تجاه دفتر الاعداد . والأمر برمته يحتاج منا الى وقفة والى اعادة نظر ولنعتبر دفتر الاعداد بمثابة الموجه والمرشد للمعلم اذا حدث أمر ما وليس بمثابة أداة عقاب مسلطة على رقبته يستخدمها الموجه والمدير إذا ما أراد أن يوقع به .